الوصف
بالإضافة لأمه الميتة، وأبيه الأستاذ الجامعي المنعزل، وحبه اليائس المهمَل الذي يوجهه نحو فاطمة، كانت ثمة تلك الذكريات المبهمة مجهولة المصدر تطفو لسطح عقله بين فينة وأخرى، تقاوم الاختفاء بقدر ما تقاوم الظهور،رديفها حزن عتيق هو بنوبات المرض أشبه. أيضا كانت هناك الكتابة، وقد عرف تدريجيا أن الأشياء وجدت أصلا لتصب فيها بطريقة أو أخرى.
على أي حال، كيف انتهى به الأمر يقود سيارة تسعى به وفتاته نحو الموت؟ هذا سيحتاج قليلا من الشرح.