الوصف
كان يبحث عن شيء لم يعرف اسمه.
في مدنٍ لا ترحّب، وبين وجوهٍ لا تتذكّر، يعيش باتريك لويس حياةً متصدعة، تتقاطع فيها ذاكرة حبٍ مُحطَّم، وعنفٍ صامت يتسرّب إلى كل ما حوله.
رجل منسيّ في زمنٍ لا يُبقي على ذكرى أحد.
في هذه الرواية المتعددة الأصوات، يرسم مايكل أونداتجي خريطة للهشاشة البشرية: أولئك الذين يسيرون فوق الحواف، يعملون في الظل، ويحبّون رغم كل شيء.
ليست حكاية جسر، بل حكاية من يعبرونه… ويُنسَون.