الوصف
“التطفل من الآخرين كان يشبع غروري، ويؤجج إحساسي بذاتي، ومع الأيام أدمنت إشباع هذا الغرور، حتى أصبح اللهو بمشاعر البنات هو لعبتي المفضلة، ألعبها مستغلًا وسامتي، وكوني التلميذ الأول.. في البداية أُشعل النار فى قلوبهن بنظرة أو كلمة أو ابتسامة، ثم أتعمد تجاهلهن حتى تفضحهن مشاعرهن، كأن تأتي الواحدة تعترف لى بالحب صاغرة، أو تغرقني فى سيل من خطابات الغرام، أو تستبد بها اللوعة فتبوح لزميلاتها فيفضحنها فيأتيني خبرها، وعند هذه بالذات يتأجج غروري لذروته”.
بدا عالم النساء لـ”منعم” عالمًا غامضًا يستحق الاستكشاف، فدخله متسلحًا بوسامته التي فتحت له الكثير من الأبواب. لكن كان عليه أن يتعلم أن النساء لسن صنفًا واحدًا، وأن بعضهن قد يشكّلن فرصًا استثنائية في حياة المرء، إن أضاعها؛ أضاع نفسه..