الوصف
حينما رجعت إلى عمارة 4؛ لم أكن أعلم أنني سأكتشف حقيقة ما حدث لمن اختفوا في بئر السلم، أو ما كان يدور في الدور السابع..
لسنوات ظلت حكاياتهم تثير حماسنا و.. خوفنا!
لم أحسب كذلك أني برجوعي سأعرف ما كان يفعله أبي في شقة (عم إبراهيم)؛ ذلك العجوز المخيف.. لا، ولا تخيلت أن يدفعني (أبو سلامة) – بواب العمارة النوبي – إلى نصفها المظلم المهجور، حيث كنا نسمع خلف أبواب الشقق أصواتًا مجهولة غاضبة.. كيف و(أبو سلامة) كان قد فارق الحياة قبل عودتي بقليل!
هناك أمور مخيفة تحدث في عمارة 4، لكنني لم أدرك أنني سأصير يومًا جزءًا منها..