الوصف
يقضي الاقتراح بأن تضع ايران الأربعة عشر ألف جهازا للطرد المركزي تحت اشراف البروفيسور عبد العاطي صاحب الانجازات العلمية الكبيرة، و هو لمن لا يعرفه اعلى قامة علمية في مصر حاليا و يوازي عبد القدير خان في باكستان و شاروخان في الهند.
و قد رأينا شيوخا معممين يصطفون في استقبال السياح بمطار شرم الشيخ و في يد كل منهم وردة لكل من تعطف علينا وزارنا. و لن أسأل عن معنى وجود الشيوخ في منتجع قائم اساسا على الاستلقاء تحت الشمس بالبكيني، لكنى فقط أود أن أعرف : أيهما أفضل. أن تحصل على الطعام بعد أن تتحول الى قرد، أم أن تظل انسانا جائعا؟
سكت فجأة ثم قال لي بصوت خفيض: أنا لا اعرف البكاء وربما كان هذا من أسباب عذابى و تفاقم قرحتي. هل يمكن أن تهبنى شيئا من دموعك و تبكي بدلا مني.
تسمرت في مكاني و عجزت عن الرد للحظات، ثم وجدتنى أقوم مندفعا خارج باب العيادة. و على السلم نزف داخلي السؤال : أنا أستطيع البكاء بسهولة. فلماذا أصابتنى القرحة ايضا؟