الوصف
كان بيقعد ع القهاوي لحد ما الأوراق تفضفض
يشتري فـ كتب الأدب ومايقراهاش
جنبُه دايما كُرسي فاضي صاحبه متأخّر.. ماجاش
قلبه في الإنعاش بيرقُص تحت صدمة كهربا
سكتتك في الوحدة صعبة.. والمشاعر مُتعبة
شاف ديوان محطوط في رف عليه تُراب في المكتبة
بَص للقصاقيص وقرر إنه ينشرها فـ كتاب
يشتروه الناس ويقروا..
ولما يقروا.. يبقى للمكتوب صحاب
————-
محمود مصطفى .. ناسِك بحر .. روحُه معجونة بميّتُه، لما يفرح ينسج موجة رايقة صافية، ولما يحزن ولا يغضب ينسج هدير وموج لطّام.
محمود مصطفى .. قصيدة في حد ذاتها .. مش هقول لكم اقروا له .. هقول لكم اقروه .. لأن روحُه ساكنة جُوا كلامه.
أ.اسعاد يونس
بحب اسكندرية .. وحبيتها بيك أكتر
الخلاصة: نحن أمام شاعر يخطو بثقة ليحتل مكانا وسط شعراء مصر الكبار
إليكم جميعا: انتظروا شاعرا من العيار الثقيل كأغلب شعراء الاسكندرية.
د. محمد العدل