كنتَ الخطأ الصحيح، في عالم ممتلئ بأشباه الأخطاء الكاذبة.
الكاره المثالي، وسط أنصاف أحباء، الاول والوحيد، وربما تكون الأخير، كومة مِن المشاعر، ازدحمت لتُشَكِل نص إنسان وشبيه روح، خلف زجاج لا يصِله غيري، والآن حتى أنا لا استطيع النظر منه.
ابتعدت… كثيرًا، كأنك لَم تكُن يومًا قريبًا، وقلبي يرفض ذاك البُعد… يريدك هنا والآن، نعيد نفس الخطأ السعيد، ذات النقطة البيضاء وسط ازدحام أكاذيبي.
وعدُكَ الكاذب بالبقاء طويلًا، وعدم الرحيل، لا تخافي فلا الوقت ينفذ ولا الحياة ترحل، ولستُ بطفلٍ سيمِل اللعِب ويدمر المكان.
أصبحت أنت الحياة والرحيل والوقت والطفل… والكاذب الوحيد الذي صدَقَتْ أكاذيبه